2025-09-23 04:20:13
أثار طرد حارس مرمى رايوفاليكانو لوكا زيدان، نجل الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان، خلال المباراة التي جمعت فريقه بضيفه إشبيلية يوم الأحد الماضي، عاصفة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسم عشاق كرة القدم بين مؤيد للقرار الحكمي ومعارض له.
وجاء الطرد في الدقيقة 16 من عمر المباراة، بعدما أمسك الحارس الشاب بمهاجم إشبيلية أسامة إدريسي داخل منطقة الجزاء، مما أدى إلى منع فرصة تسجيل مؤكدة للضيف، ليحصل إشبيلية على ركلة جزاء ويخوض فاليكانو المباراة بعشرة لاعبين، لينتهي اللقاء بفوز إشبيلية بثلاثية نظيفة.
وبالعودة إلى نص القانون، يوضح البند 12 من قوانين اللعبة أن منع فرصة مؤكدة للتسجيل عن طريق مسك الخصم يعتبر خطأ يستوجب الطرد المباشر، خاصة عندما يكون اللاعب في مواجهة المرمى ومسيطراً على الكرة دون وجود مدافعين بإمكانهم التدخل. وقد أكد حكم الفيديو المساعد (VAR) صحة القرار بعد مراجعته.
من ناحية أخرى، يرى المعارضون للقرار أن الطرد كان قاسياً، خاصة وأن المباراة كانت في بدايتها، مقترحين أن يكون الحكم اكتفى ببطاقة صفراء مع احتساب ركلة الجزاء، نظراً لأن التدخل لم يكن عنيفاً.
بغض النظر عن الجدل القانوني، تبقى الحقيقة أن طرد زيدان غير مجرى المباراة بشكل كامل، مما يسلط الضوء على أهمية اتخاذ القرارات الحكمية الصائبة في اللحظات الحاسمة، وأثرها على نتائج المباريات ومصير الأندية في البطولات الكبرى.