أنسو فاتي يغضب ليفاندوفسكي للمرة الثانية واعتذار في غرفة الملابس
2025-09-29 04:29:47
أنهى النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، هداف برشلونة، مواجهة فريقه ضد مانشستر يونايتد في أولد ترافورد بمشاعر مختلطة بين الغضب والإحباط. لم يكن الإقصاء من الدوري الأوروبي هو السبب الوحيد لاستياءه الواضح، بل حادثة متكررة مع زميله الشاب أنسو فاتي التي حرمته من فرصة ثمينة لتسجيل هدف التعادل في اللحظات الأخيرة من المباراة.
في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع، قدم الإسباني فيران توريس عرضية دقيقة داخل منطقة الجزاء، كان ليفاندوفسكي في وضع مثالي لتسجيل هدف التعادل برأسية قاتلة. لكن فاتي بادر بالكرة قبل وصولها إلى البولندي، مما أفقد الفريق الفرصة الذهبية لإجبار المباراة على التمديد.
المثير أن هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الموقف بين اللاعبين. ففي المرحلة العاشرة من الدوري الإسباني مطلع الشهر الجاري، منع فاتي – دون قصد – ليفاندوفسكي من تسجيل هدف في مباراة ضد ريال بيتيس. لكن تلك الحادثة مرت دون أن تلفت الانتباه لأن الفريق حقق الفوز بنتيجة 2-1.
في مواجهة مانشستر يونايتد، كانت اللحظة أكثر إيلاماً وحسماً. ظهر “ليفا” غاضباً جداً بعد نهاية المباراة، حيث توجه أولا إلى فيران توريس ليشرح له بالإيماءات أنه كان في وضع مثالي للتسجيل. ثم تحدث إلى جوردي ألبا، أحد قادة الفريق، معبراً عن غضبه واستيائه من تكرار هذا الموقف.
كشفت صحيفة “آس” الإسبانية أن ليفاندوفسكي وبخ فاتي في غرفة الملابس بعد المباراة، لكن بشكل مهذب وهادئ. أوضح له البولندي أن هذه هي المرة الثانية التي يحرمه فيها من تسجيل هدف سهل داخل منطقة الجزاء، ونصحه بأن يكون أكثر انتباهاً في مثل هذه المواقف الحاسمة.
من جانبه، اعتذر فاتي لزميله البولندي، مشيراً إلى أنه لم يره وكان يعتقد أنه في وضع أفضل لتسجيل الهدف. اعترف الشاب الإسباني بأن تسديدته لم تكن بالدقة المطلوبة، مما عمق من شعور الإحباط لدى الجميع.
بهذه النتيجة، تأهل مانشستر يونايتد إلى ثمن نهائي الدوري الأوروبي بعد الفوز 4-3 في مجموع المباراتين، بينما خرج برشلونة من البطولة الأوروبية بمشاعر مريرة وحالة من الجدل حول أداء بعض لاعبيه في المواقف الحاسمة.